تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت أنتهاه، إن "مشاركة المرأة في الأمن والعدالة ليست مجرد خيار، بل هي ضرورة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة"، مشيرة إلى أن "التجارب الدولية والإقليمية أثبتت أن إشراك النساء في هذه القطاعات يساهم بشكل كبير في تحسين الأداء المؤسسي، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان".

جاء ذلك خلال إشرافها أمس الخميس، رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعقوب ولد أمين، على انطلاق حملة توعية لصالح الفتيات الجامعيات حول العمل في مجالي العدالة والأمن، منظمة من طرف وزارة العمل الاجتماعي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وجامعة نواكشوط.

وأضافت بنت انتهاه أن "الحملة تسعى إلى كسر الصور النمطية التي تحول دون انخراط النساء في تلك المهن الحيوية، وتشجيع الشابات على الانضمام إلى القطاعات الأمنية والقضائية..".

وأكدت الوزيرة أن الحملة تشكل جزءًا من الجهود المتواصلة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لإدماج النوع الاجتماعي، والتي تضع في أولوياتها تعزيز وصول المرأة إلى الوظائف الأمنية والقضائية، وخلق بيئة داعمة لمشاركتها الفاعلة في بناء مجتمع أكثر عدالة وأمانا.

#تواتر

#تابعونا

لايف تواتر

تابع لايف تواتر عبر صفحتنا في اليوتوب

صفحتنا في اليوتوب
شاهد

النشرة الإخبارية

الاشتراك في النشرات الإخبارية لدينا لتلقي أحدث الأخبار والتحديثات