الأخبار
قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، إن "موريتانيا كانت من أكثر الدول استضافةً وانفتاحًا على المهاجرين، حيث تُعد من أكبر البلدان التي تحتضن وتُحفز الهجرة النظامية التقليدية الآمنة، خاصة في ما يتعلق بعلاقاتها واتفاقياتها التفضيلية مع بعض الدول مثل مالي، السنغال، غامبيا وكوت ديفوار، مؤكدًا أن "الدولة تعمل حاليًا على تحيين تلك الاتفاقيات وتحسينها".
وأضاف، خلال كملة ألقاها بمناسبة انطلاق أعمال الفريق البرلماني المكلف بقضايا الهجرة واللاجئين، أمس الخميس، أن "مواجهة الهجرة غير الشرعية مسؤولية مشتركة بين دول المصدر ودول العبور"، مشيرًا إلى أن "ما قامت به موريتانيا مؤخرًا يدخل في إطار الروتين العادي ضمن صلاحياتها السيادية وتأمين حدودها".
وأكد ولد مدو على أن "أهمية الفريق تنبع من طبيعة التحديات التي يتناولها، وأن الدولة الحالية تعمل على تعزيز الهجرة الآمنة والمنظمة، والمزيد من الانفتاح على جميع الدول الشقيقة والصديقة"، مشيرا إلى أن لـ"موريتانيا 96 منفذًا حدوديًا، تم فتح 86 منها، موزعةً على طول حدود موريتانيا مع مالي والسنغال، ويُدار العبور من خلالها عن طريق بصمة الإصبع، وذلك بفضل الاتفاقيات التفضيلية".