الأخبار
دعت موريتانيا إلى ضرورة الإسراع في مراجعة جميع هيئات وأجهزة الاتحاد الإفريقي، من أجل اتخاذ قرارات تزيد من فعالية ومردودية الاتحاد وتجعله أكثر تناغما وانسجاما، واستكمال عملية الإصلاح الهيكلي التي أخذت وقتا أطول بكثير مما كان مبرمجا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية، محمد سالم ولد مرزوك، خلال مشاركته في الدورة الـ 47 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي، التي انطلقت صباح اليوم الخميس في مالابو بجمهورية غينيا الاستوائية، والتي ستناقش مختلف تقارير اللجان والمصادقة عليها، قبل رفعها إلى قمة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية المقررة بعد غد.
وثمن ولد مرزوك اتفاق السلام الذي وقعته الكونغو الديمقراطية ورواندا في واشنطن، آملا أن ينهي الاتفاق الصراع في شرق الكونغو، معربا عن ارتياحه لما تضمنه مقترح ميزانية الاتحاد الإفريقي لسنة 2026.
ودعا الوزير كذلك إلى "الإسراع بإنشاء سجل موحد للأصول الرقمية تسجل فيه جميع أصول الاتحاد، من أجل حصرها والمحافظة عليها، مطالبا المفوضية "بإعطاء الأولوية في التوظيف لمرشحي الدول الأعضاء الأقل تمثيلا، ليعكس موظفو الاتحاد حضور الدول الإفريقية بشكل عادل، وليستفيد الاتحاد من مختلف الكفاءات والمدارس الفكرية في عموم القارة".