الأخبار
تشارك موريتانيا، ممثلة في وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، في أعمال المنتدى الإنساني الأول لتحالف دول الساحل (AES)، الذي تستضيفه العاصمة المالية باماكو خلال الفترة من 7 وحتى 9 أغسطس الجاري، بهدف تعزيز التنسيق الإقليمي في مواجهة تفاقم الأزمات الإنسانية في وسط الساحل.
وفي كلمتها في افتتاح أعمال المنتدى، قالت الوزيرة بنت انتهاه إن "رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، يولي أهمية بالغة لأمن واستقرار المنطقة"، مشيرة إلى أن "التعاون الثنائي والإقليمي والدولي يمثل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة".
وأكدت أن "موريتانيا تستضيف، منذ عام 1991، أعداداً كبيرة من اللاجئين، يتمركز معظمهم في مخيم “امبرة” بولاية الحوض الشرقي"، معددة "التدخلات الإنسانية التي اتخذت لتلبية الحاجات العاجلة والضرورية للاجئين وضحايا الأزمات أو الصراعات والكوارث الصحية والمناخية".
ونوهت الوزيرة بالعلاقات بين موريتانيا ومالي، ووصفتها بعلاقات "تاريخية وعميقة"، مؤكدة أنها تشكل "قاعدة صلبة للتعاون والتضامن من أجل منطقة ساحل آمنة ومزدهرة".