الأخبار
صادق برلمان كوريا الجنوبية، اليوم السبت، على عزل رئيس البلاد يون سوك يول، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية، في خطوة صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.
وتفاعل الرئيس مع القرار، حيث أعلن التنحي عن منصبه، معربا عن شعوره بـ"إحباط شديد" وداعيا إلى إنهاء "سياسة المواجهة" لصالح "سياسة المداولة والتفكير"، بينما من المقرّر أن يتولّى رئيس الوزراء هان دوك سو مهام منصبه مؤقتا.
وصوت 204 نواب لصالح مذكرة العزل بينما عارضها 85 نائبا، وامتنع ثلاثة نواب عن التصويت، وأُبطلت ثماني بطاقات تصويت، وفق النتيجة التي أعلنها رئيس البرلمان، والتي أفرحت عشرات آلاف المتظاهرين أمام مبنى الجمعية الوطنية كانوا يطالبون بعزل الرئيس.
وتم تعليق عمل يون في انتظار قرار المحكمة الدستورية حول المصادقة على فصله في غضون 180 يوما، وهوالأمر الذي إذا وافقت عليه المحكمة الدستورية، سيجعل يون سوك يول ثاني رئيس يتمّ عزله في تاريخ كوريا الجنوبية، بعد بارك جون هايي في العام 2017.