الكنديون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار حكومة جديدة
بدأ الكنديون، صباح اليوم الإثنين، التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب حكومة جديدة، وسط أجواء متوترة تخيم عليها الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتهديده بضم كندا لتصبح الولاية الأمريكية الـ51.
ويحتدم الصراع في هذه الانتخابات بين الليبراليين والمحافظين، وذلك بعد حملة انتخابية استثنائية استمرت نحو 5 أسابيع، حيث ينقسم الكنديون بين مؤيد للتغيير يدعو لمنح الفرصة للمحافظين، ومناصرين لرئيس الوزراء المؤقت مارك كارنيه يرون بأحقيته في الاختيار لكونه "الأجدر بمواجهة ترامب"، وهو ما قد يمهد الطريق أمام الحزب الليبرالي لمواصلة الحكم بعد توليه زمام الأمور السنوات التسع الأخيرة.
وتولى كارني، وهو وافد جديد على الساحة السياسية ومحافظ سابق لكل من بنك كندا وبنك إنجلترا، رئاسة الوزراء بالتزامن مع بدء ترامب في فرض العديد من الرسوم الجمركية على السلع الكندية، حيث تبنى موقفا يتحدى واشنطن وفرض رسوما جمركية تبادلية على الولايات المتحدة.
وأشارت تقارير إلى أن هذا الموقف زاد من حدة التوتر التجاري بين البلدين، وسط تهديدات ترامب بضم كندا، مما أدى إلى تراجع في شعبية الليبراليين وقلص الفارق بينهم وبين منافسيهم المحافظين.
