وزيرة العمل الاجتماعي.. الحكومة الموريتانية نفذت سياسات هامة للقضاء على معوقات تمدرس النساء والفتيات
قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفيـة انتهـاه، إن "الحكومة الموريتانية بادرت إلى تنفيذ سياسات هامة بهدف القضاء على الصور النمطية التي تعيق تمدرس النساء والفتيات، إلى جانب السياسات الوطنية التي تعمل على تشجيع تعليمهن والقضاء على كل العراقيل".
وأضافت الوزيرة، خلال مشاركتها في الندوة الافتتاحية للندوة العلمية التي تنظمها منظمة المرأة العربية حول واقع تعليم الفتيات في العالمين العربي والإسلامي بمدينة الرباط، أن "من أهم المعوقات التي تعيق تمدرس النساء والفتيات بمختلف بلدان المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية عموما، مع تسجيل بعض الفروق، يتمثل في زواج الأطفال، وما يترتب عليه من إكراهات تحمل المسؤوليـة، وتكبيل النساء والفتيات بواجبات الأجندة المنزلية، والإكراهات المرتبطة بالخارطة المدرسية وخصوصا في الوسط الريفي، والفقر وخاصة في الوسط الريفي، إضافة لضعف التنسيق بين العائلة والمدرسة".
وأوضحت الوزيرة أن "في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، يصل المعدل الخام لالتحاق البنات بالتمدرس إلى 85% مقابل 77.7% بالنسبة للأولاد، وبالنسبة للتعليم الثانوي فإن نفس المؤشر يسجل تباينا كبيرا بين الوسطين الحضري والريفي، وبخصوص التعليم العالي فإن 67.45% من حملة الشهادات العليا هم من الذكور، في حين تصل نسبة الإناث ذوات الشهادات العليا إلى 32.5%، وتعتبر هذه المؤشرات متناغمة إلى حدما مع المؤشرات في معظم دول المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية".
