قال رئيس الجمهورية المنتخب، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، محمد ولد الشيخ الغزواني، إن "ما يجتاح العالم من أزمات متعددة الأبعاد، يشكل تأثيرا سلبيا متعاظما على المسار التنموي الإفريقي، وهو ما يتطلب تكثيف العمل على دمج الخطط التنموية الوطنية بشكل أكثر فعالية وانسجاما في برامج التنمية القارية، بما يضمن تحقيق المصالح الوطنية من داخل أطر التعاون الإقليمي".
وأضاف، خلال كلمة افتتاح الاجتماع نصف السنوي السادس للتنسيق بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية والآليات الإقليمية التابعة للاتحاد الإفريقي، أمس الأحد بالعاصمة الغانية آكرا، أن "التنسيق الفعال بين الاتحاد الإفريقي واللجان الاقتصادية الإقليمية، يشكل عاملا أساسيا في تسريع وتيرة تحقيق برامج الاندماج القاري الضروري بحكم ما يواجه القارة الإفريقية من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية"، مشيرا إلى أن "إدماج الخطط الوطنية في البرامج القارية، يوطد تكامل القارة ويعزز وحدة صوتها دوليا".
وأكد ولد الغزواني أن "البلدان الافريقية شاركت في أعمال القمة الإفريقية الكورية، وقد تمكنت من الحصول على زيادة كبيرة في الأموال الكورية الموجهة نحو المساعدة الإنمائية في أفريقيا، والتي سيرتفع حجمها من 5.5 مليار دولار إلى 10 مليار دولار ، علاوة على مبلغ 14 مليار دولار مخصصة لتمويل الصادرات، دعما للشركات المستثمرة في القارة الإفريقية"، كما أن "إفريقيا ستشارك في قمة المستقبل المقرر عقدها سبتمبر المقبل في نيويورك، وفي أكتوبر المقبل ستستضيف نواكشوط منتدى رفيع المستوى حول التعليم في إفريقيا، داعيا الجميع إلى العمل على إنجاحه.
وكان الرئيس الغزواني قد عاد صباح اليوم الإثنين إلى العاصمة نواكشوط، بعد انتهاء أعمال الاجتماع التنسيقي.
