تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

على مدى يومين احتضنت العاصمة نواكشوط فعاليات المؤتمر الدولي الـ37 للسيرة النبوية، والذي حمل هذه السنة شعار “عزة الأمة وأمنها بين ضوابط الاختلاف ودواعي الائتلاف، انطلاقا من الهدى النبوي الشريف”.

وتعددت جوانب هذا المؤتمر، المنظم من طرف التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا، الذي يرأسه محمد الحافظ النحوي، حيث دارت خلال المؤتمر جلسات نقاش أبرزت التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية ومخاطر الصراعات الداخلية في بعض دول الأمة، وأهمية وحدة الأمة الإسلامية كمفتاح لحل مشاكلها، والمحتوى الشبكي الهادف ودوره في معالجة قضايا الأمة.

وأوضح المنظمون أن الأهداف المتوخاة من هذه المؤتمر تتمثل في ترسيخ الوسطية وتعميق محبة النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس الأجيال، وتفعيل دور علماء الأمة في معالجة القضايا المعاصرة والذب عن المقدسات الإسلامية، وإصلاح ذات البين، وتعزيز وحدة الصف الإسلامي، وإشاعة ثقافة الحوار والتسامح ومواجهة الغلو والتطرف.

وشارك في المؤتمر نخبة من القائمين على الشأن الإسلامي والعلماء والمشايخ والمفتين وقادة الرأي من مختلف دول العالم الإسلامي، كما حضره رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أحمد بن محمد الجروان، وممثل الاتحاد الإسلامي الإفريقي، محمد عبد الملك انياس.

واختتم المؤتمر يوم أمس السبت في مسجد النور بمقاطعة السبخة في نواكشوط الغربية، بإشراف زير الثقافة، الحسين ولد مدو، وزير الشوون الإسلامية وكالة، وعبر المشاركون، في البيان الختامي، عن "تقديرهم لمكانة علماء موريتانيا وتأثيرهم المشهود".

وأصبح المؤتمر يحظى بشهرة واسعة في العالم الإسلامي ويستقطب اهتمام الشخصيات العلمية والدينية في مختلف البقاع، ولعل سبب ذلك ما يلعبه المؤتمر، وفق بعض المهتمين، من دور في نشر ثقافة الحوار والدعوة للوسطية والسلم وإثارة مواضيع هامة تمس من واقع الأمة الإسلامية.

#تواتر

#تابعونا

لايف تواتر

تابع لايف تواتر عبر صفحتنا في اليوتوب

صفحتنا في اليوتوب
شاهد

النشرة الإخبارية

الاشتراك في النشرات الإخبارية لدينا لتلقي أحدث الأخبار والتحديثات