القائد الجديد للأركان العامة موريتانيا بحاجة إلى جيش جاهز
قال القائد الجديد للأركان العامة للجيوش الموريتانية، اللواء محمد فال الرايس، إن موريتانيا "بحاجة لجيش جاهز للدفاع عن أمنها وسيادتها واستقرارها، وتحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى جيش مدرب ومنضبط".
وأضاف، خلال كلمة ألقاها بمناسبة تسلم مهامه اليوم الاثنين، أنه في سبيل تنفيذ مهمته، يود أن يمارس "قيادة تشاركية ذات وجه إنساني، فقوتنا تكمن في الإصغاء وتقدير المواقف من أجل فهم الحقائق على الأرض، ومراعاة جميع الظروف الكفيلة بالنجاح"، مردفا "أدعو كل واحدٍ مِنكُم إلى التحلي بالمسؤولية والشجاعة والصرامة والتصميم".
وأكد ولد الرايس على ضرورة العمل على تحقيق التميز في كل الميادين وعلى كافة المستويات، مشيرا إلى أن "الجيش القوي هو جيش متدرب وجاهز للتكيف مع المواقف المتغيرة، ويستثمر كل طاقاته وإمكانياته ويُطور مهارات منتسبيه ويحافظ على معداته دائما، من أجل تنفيذ المهام المنوطة به على أحسن وجه".
وبدوره، قال القائد السابق لأركان الجيوش الفريق المختار بله شعبان، إن "الأوضاع الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة وما يطبعها من تحديات أمنية تشكل اليوم أكثر من أي وقت مضى تهديدا حقيقيا للأمن والاستقرار في شبه المنطقة"، مؤكدا أن "الأركان العامة للجيوش قامت خلال الفترة المنصرمة بتعزيز "القدرات المختلفة للجيش الوطني وتوفير الوسائل البشرية والمادية ومتطلبات التكوين والتدريب الضرورية لذلك".
