الأخبار
قالت السيدة الأولى، الدكتورة مريم محمد فاضل ولد الداه، إن الأطفال الغير متمدرسين، أو المتسربين من المدارس، "في وضعيات صعبة ويمثلون إحدى أكثر شرائح المجتمع هشاشة، وهم بحاجة ماسة لتضافر الجهود لإعادة دمجهم في النظام التعليمي وفي المجتمع، وفق أهداف وغايات المدرسة الجمهورية، التي يجب أن يستظل جميع الأطفال بظلها الوارف".
وأضافت بنت الداه، خلال إشرافها على حفل دمج 1400 طفل من الأطفال فاقدي السند العائلي في المدرسة، أن "إطلاق فعاليات هذا الحفل المهيب يحمل دلالات التضامن والتكفل بالأطفال وتسخير وسائل الدولة لتعليمهم وتاهيلهم وتوفير الفضاءات الحاضنة والآمنة لهم، وأملنا كبير في أن يتواصل العمل بهذه الوتيرة، حتى لا يبقى طفل موريتاني بدون تعليم".