الأخبار
وزيرة البيئة.. موريتانيا نفذت استراتيجية استباقية لتعزيز قدرة الصمود أمام المخاطر المناخية
قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام، إن موريتانيا "نفذت، مع تزايد التحديات المناخية، استراتيجية استباقية لتعزيز قدرتها وقدرة سكانها على الصمود أمام المخاطر"، مؤكدة التزام البلاد "بتطوير نظام إنذار مبكر متعدد المخاطر فعال وشامل".
وأضافت خلال مشاركتها أمس الأحد، في المنتدى الاقليمي العربي لتعزيز التزام بالانذار المبكر، المُقام بالعاصمة الكويت، أنه من المهم "تعزيز قدرات التنبؤ والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية في المنطقة".
وقالت بنت بحام إنه منذ انضمام موريتانيا إلى إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث في عام 2015، وهي تعمل على "تنفيذ نهج استباقي لإدارة المخاطر، وفقًا لأربعة محاور رئيسية تتعلق بتحليل المخاطر وفهمها وتعزيز الحوكمة وبناء القدرات المؤسسية في إدارة المخاطر، والاستثمار في البنية التحتية، وتحسين الاستعداد والاستجابة والتعافي بعد الكوارث".