منافسة شرسة على مجلس الفيفا وأحمد ولد يحيى أبرز المرشحين لتمثيل إفريقيا
تنطلق يوم غد االأربعا، بالعاصمة المصرية القاهرة، انتخابات ممثلي إفريقيا في عضوية مجلس الـFIFA، حيث يتنافس فيها 13 مرشحا على 6 مقاعد، ومن أبرز المرشحين أحمد ولد يحيى رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، الذي تبدو حظوظه كبيرة، نظرا للمكانة التي يحظى بها في الاتحادين الافريقي والدولي لكرة القدم.
وتشهد هذه الانتخابات هذا العام منافسة شرسة، بعد أن تم إلغاء نظام التوزيع الجغرافي الذي كان يراعي مناطق القارة واللغات الرسمية المعتمدة (الفرنسية، الإنجليزية، العربية، والبرتغالية)، ما جعل المنافسةَ مفتوحةً بين جميع المرشحين، حيث يدخل السباق مع ولد يحيى كل من: رئيس الاتحاد المصري هاني أبو ريدة، والمغربي فوزي لقجع، وغبريلا هيما حميدو (النيجر)، عائشة يوهانسن (سيراليون)، ليديا نسيكيرا (بوروندي)، ماتورين دي تشاكوس (بنين)، سليمان حسن وابيري (جيبوتي)، أماجو ملفين بينيك (نيجيريا)، أوغوستين إيمانويل سنغور (السنغال)، أندرو ندانغا كامانغا (زامبيا)، كنيزات إبراهيم (جزر القمر)، ياسين إدريس ديالو (كوت ديفوار).
وستكون موريتانيا على موعد مع التاريخ إذا ما تمكن رئيس اتحادها أحمد ولد يحيى من الوصول لتمثيل القارة الإفريقية في مركز صنع القرار الدولي للعبة الأوسع انتشارا، وهو الذي الذي يرى مراقبون أن حظوظه كبيرة نظرا لخبرته ومعرفته بقضايا الرياضة في القارة الافريقية، وسمعته الدولية وشبكة علاقاته، إضافة للمشاريع المهمة التي حققها على مستوى الرياضة في بلده والتي كان آخرها الحصول من الفيفا على أول أكاديمية للمواهب في إفريقيا.
وتلقى أحمد ولد يحيى، خلال الساعات الماضية رسائل دعم كثيرة من رؤساء اتحادات وطنية ودولية وإعلاميين وجمهور، حيث ينتظر الكل أن يتمكن الرجل غدا من الظفر بأحد مقاعد الفيفا الممنوحة لإفريقيا، وهي مقاعد لها امتيازات كبيرة وخطوة مهمة نحو العالمية.
