مفوض حقوق الإنسان.. موريتانيا تواصل جهودها للمساهمة في إيجاد حلول لمختلف بؤر النزاع في العالم باستقبال وإيواء النازحين
قال مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، الشيخ أحمدو ولد سيدي، إن "موريتانيا ماتزال تواصل جهودها الحثيثة، على المستوييْن الدولي والإقليمي، للمساهمة الفعلية في إيجاد حلول لمختلف بؤر النزاع في العالم، وخاصة تلك القائمة في جوارها الإقليمي في منطقة الساحل والصحراء، باستقبال وإيواء النازحين وطالبي اللجوء، ورفع التحديات عن طريق سياسات متنوعة ومقاربة أمنية شاملة، سعياً للتصدي للإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود".
وأضاف ولد سيدي، خلال كلمة الوفد الموريتاني المشارك في أعمال الجلسات عالية المستوى للدورة ال55 لمجلس حقوق التابع للأمم المتحدة بجنيف، أن حالة حقوق الإنسان في موريتانيا "عرفت خلال العام المنصرم انجازات كبيرة في مجال ترقية وحماية الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تعززت معها المكتسبات الوطنية في مجال بناء دولة القانون والمؤسسات وترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وأكد المفوض أن موريتانيا "عززت تفاعلها الإيجابي مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان وقدمت، وفقا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، التقارير الأولية والدورية أمام هيئات المعاهدات"، مشيرا إلى أن الإطار المؤسسي لحقوق الإنسان "شهد تطورا هاما في البلد، لا سيما من خلال تفعيل الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، التي تعمل من خلال آلياتها المتعددة، على ضمان حماية حقوق ضحايا هذه الظاهرة المشينة".
