متعاونو الإعلام العمومي يبدون قلقهم من نظام التهجين المقترح لترسيمهم
أبدى متعاونو الإعلام العمومي قلقهم من نظام التهجين المقترح كآلية لترسيمهم وتسوية وضعيتهم في مؤسسات الإعلام العمومي الموريتاني، مجددين مطالبتهم باعتماد خيار دمجهم في نظام مؤسساتهم الإعلامية.
وقال حراك "العمال المتعاونين في الإعلام العمومي"، في بيان له، إن "مقترح "نظام التهجين" شكل صدمة ومصدر قلق داخل صفوفنا، وهو ما دفعنا إلى ممارسة حقنا المشروع في التعبير السلمي، لإيصال صوتنا إلى الرئيس أولا، والحكومة الموقرة، بدءا بوزير الثقافة، وصولا إلى الوزير الأول المختار ولد اجاي".
وأضاف أن الحراك "يستمد شرعيته من مصدرين أساسيين: نضال تراكمي ممتد لسنوات طويلة، والقرار التاريخي لرئيس الجمهورية، ومن هذا المنطلق، نؤكد تثميننا لكل المساعي الحكومية الرامية إلى تطبيق القرار، غير أننا نتمسك بموقفنا المعلن بكل وضوح، وهو ضرورة تطبيق القرار وفق مقاربة إنصافية تدمجنا في النظام الداخلي لمؤسسات الإعلام العمومي، جنبا إلى جنب مع زملائنا السابقين، بما يضمن الحقوق والمزايا، دون تمييز أو تفاوت".
وأكد الحراك أن هذا الحق هو ما أكد منحه لهم الوزير المعني حين صرح قائلا: "لا سلك وظيفيا جديدا سيخلق داخل المؤسسات"، مثمنين عمل اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة الملف، ومشددين على أن خيار الدمج في نظام المؤسسات هو "الخيار الأمثل لضمان العدالة والإنصاف، وترسيخ المهنية والاستقرار داخل المؤسسات".
