معا للحد من حوادث السير نستغرب من طريقة نقل ضحايا الحادث الأخير ونطالب بتوفير طائرة إسعاف جوي
أعربت حملة "معًا للحد من حوادث السير" عن استغرابها من طريقة نقل جثامين الضحايا الذين قضوا في الحادث الأخيرالذي وقع عندالكلم 75 على طريق نواكشوط-بوتلميت، مشيرة إلى أنها سجلت بشكل إيجابي "بيان وزارة الداخلية واللامركزية، الذي نُشر سريعًا وشرح الملابسات، واعتذر عن طريقة النقل".
وجدد الحملة، في بيان لها، المطالبة "بتوفير طائرة إسعاف جوي، لضمان سرعة التدخل في الحوادث الكبرى، خصوصًا تلك التي تقع في مناطق نائية وتتطلب نقلًا عاجلًا للمصابين"، داعية كل الجهات المعنية إلى تكثيف حملات التوعية والتحسيس حول السلامة الطرقية، لا سيما مع بداية موسم الخريف.
وناشدت السائقين بضرورة "الالتزام بإجراءات السلامة الطرقية، وعلى رأسها اقتناء قنينات إطفاء الحرائق، وتجنب نقل المواد القابلة للاشتعال أثناء السفر"، مطالبة "القطاعات الحكومية المعنية بالقيام بزيارات ميدانية لمواقع الحوادث الجسيمة، تقديرًا لأرواح المواطنين"، ومشيرة إلى أسفهم من أن "الوزارة المعنية لم تصدر حتى تعزية رسمية على صفحتها، ولم تسجل أي حضور في موقع الحادث".
وأوضح البيان أن حملة معا للحد من حوادث السير "تابعت ببالغ الحزن والأسى، الصور والمقاطع المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي توثق لحظات مأساوية من حادث السير"، داعية سالكي الطرق إلى التحلي بأعلى درجات المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، من خلال الامتناع عن تصوير الجرحى والضحايا في اللحظات الأولى من الحادث، وتجنب نشر صور تمس كرامتهم وتزيد من آلام ذويهم.
