الأخبار
قال وزير الصحة، عبد الله سيدي محمد وديه، إن مستشفياتنا "ما تزال بعيدة عن مستوى التطلعات والإرادة الجادة التي تعكس رؤية وتعليمات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، في هذا المجال الحيوي، رغم الجهود التي تبذلها السلطات في مجال الطب الاستشفائي"، مشيرا إلى أن "هناك حاجة إلى عملية إصلاح شاملة، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال فتح حوار جاد بين مختلف الأطراف المعنية، بهدف وضع تشخيص دقيق ووضع استراتيجية واضحة تعزز حكامة وقيادة المراكز الاستشفائية الوطنية".
وأضاف، خلال إشرافه صباح اليوم الإثنين على انطلاق أعمال الأيام التفكيرية التي ينظمها القطاع في نواكشوط تحت شعار: "إصلاح المستشفيات والمصادقة الأولية على السياسة الاستشفائية لبلادنا"، أن "الطب الاستشفائي يمثل إحدى الركائز الأساسية للمنظومة الصحية في كل بلد، وأن بناء منشآت استشفائية تستوفي المعايير الدولية، وتجهيزها بالمعدات المتطورة، وتوفير الطواقم الطبية وشبه الطبية ذات التكوين الجيد، يمثل تحديًا كبيرًا، لا سيما للدول النامية".
وأكد ولد وديه أنه "لذلك كان الاهتمام بالمراكز الاستشفائية بمستوياتها الثلاثة وعلى عموم التراب الوطني من أولويات قطاع الصحة".