تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قالت وزيرة العمل الاجتماعي، صفية بنت انتهاه، إنهم تمكنوا من رفع نسبة تمكين المرأة في البرامج التنموية ومشاركتها بمراكز صنع القرار، من خلال العمل "في الفترة الماضية على تعزيز مكانتها اقتصاديا، وترقية مشاركتها السياسية، وتمكينها الاجتماعي والثقافي وحماية وصيانة حقوقها، لتشق طريقها بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقا"، لافتة إلى أنه "كان للسيدة الأولى الدكتورة مريم منت محمد فاضل ولد الداه الدور البارز في الوصول لهذه المؤشرات".

وأوضحت بنت انتهاه، في خطاب ألقته مساء أمس الجمعة، بمناسبة انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للمرأة، الذي يصادف الـ8 مارس، أنه "تم توسيع برامج التمويل لصالح التعاونيات النسوية لتشمل كافة ولايات الوطن، واستفادت منه 8000 امرأة، من بينهن أكثر من 1000 من ذوات الإعاقة"، كما "عرفت مشاركة المرأة ارتفاعا ملحوظا في مختلف الوظائف الحكومية، حيث تمثل أكثر من ثلث الموظفين العموميين، وأكثر من خمس البرلمان، وأكثر من ثلث المجالس المحلية والجهوية".

وأضاف الوزيرة أن "تزامن اليوم العالمي للمرأة هذه السنة مع شهر رمضان المبارك يعطيه ميزة خاصة ويجعلنا نستلهم من ديننا الحنيف قيم العدل والكرامة، حيث كرّم الإسلام المرأة، ورفع مكانتها، وصان حقوقها"، مشيرة إلى أن "رئيس الجمهورية خصص جل محاور برامجه التنموية وخطاباته التوجيهية لتمكين المرأة وتعزيز دورها".

وشددت بنت انتهاه على أنه بالرغم مما تحقق، لايدعون أن التحديات قد زالت بالكامل، "فما زالت أمامنا عقبات تتطلب تضافر الجهود، ومن أبرزها: ارتفاع معدلات الأمية بين النساء والعقليات البائدة والصور النمطية التي تكبل المرأة وتحد من انطلاقها، وضعف استفادة النساء من التمويلات الكبرى وفوضوية الزواج والطلاق، وإشكالية الولوج إلى الملكية العقارية".

ولفتت بنت انتهاه إلى أن الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للمرأة هذه السنة، والتي ستكون تحت شعار: “تمكين النساء والفتيات أداة آمنة للتنمية”، ستكرم عددا من النساء اللائي ساهمن من مواقعهن في إثبات أحقية المرأة بالإشراك والتمكين.

#تواتر

#تابعونا

لايف تواتر

تابع لايف تواتر عبر صفحتنا في اليوتوب

صفحتنا في اليوتوب
شاهد

النشرة الإخبارية

الاشتراك في النشرات الإخبارية لدينا لتلقي أحدث الأخبار والتحديثات