الأخبار
الناطق باسم الحكومة.. موريتانيا ليست جهاز درك للأوروبيين وموقفنا من الهجرة لم يتغير
نفى وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، أن تكون موريتانيا قد أصبحت جهاز درك للأوربيين، مؤكدا أن "ما يربط موريتانيا بأوروبا، في مجال الهجرة، هو ما يربطها بدول العالم الأخرى"، ومشددا على أن "موقفها من الهجرة لم يطرأ عليه أي تغيير".
وأوضح ولد مدو، خلال تعليقه على اجتماع مجلس الوزراء مساء أمس الخميس، أن "موريتانيا، في إطار محاربة الهجرة غير النظامية، تمكنت في الأيام الأخيرة من تفكيك أربع شبكات لتهريب المهاجرين من جنسيات مختلفة"، لافتا إلى أنها "منفتحة على المهاجرين، لكن بطريقة قانونية".
وأضاف أن "ما حدث في الآونة الأخيرة من ترحيل لأشخاص دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية مبالغ فيه، إذ لا يتجاوز الأمر تنفيذ ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية والثنائية في مجال محاربة الهجرة غير النظامية، ووقع ذلك بالتعاون والتنسيق مع بلدان من تم ترحيلهم".
وأكد ولد مدو أن"موريتانيا منحت كل التسهيلات المطلوبة للمهاجرين لتسوية وضعية إقامتهم، كالإعفاء من رسوم الإقامة، خاصة للمهاجرين من الدول التي تربطنا بها علاقات ثنائية، بيد أن بعضهم لم يهتم بالحصول على الإقامة"، ضاربا المثل بما "حدث عام 2022، التي دخل فيها إلى موريتانيا 130 ألف مهاجر لم يطلب الإقامة منهم سوى 7000 فقط".