الأخبار
رئيس الجمهورية.. نطمح إلى حوار شامل يخدم المواطن
قال رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، إنهم يطمحون اليوم إلى "تنظيم حوار شامل يخدم المواطن ويحقق المصلحة العليا للوطن ويضمن النجاح المنشود، ويمكن كذلك من الحسم النهائي لملفات جوهرية مازالت عالقة، على الرغم من تداولها في حوارات سابقة، ورغم ما بذل من جهود لحلحلتها".
وأكد، في كلمة ألقاها خلال مأدبة إفطار أقامها الليلة البارحة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، على شرف أعضاء مجلس إشراف مؤسسة المعارضة الديمقراطية، ورؤساء الأحزاب السياسية الوطنية والمرشحين للاستحقاقات الرئاسية الماضية، أن التجارب السابقة للحوارات "علمتنا أن التحضير التشاركي الجيد، بعيدا عن التسرع وعن الحوارات التي تجرى إبان الانتخابات، سيكون في هذه الفترة مناسبا وناجعا وسبيلا لضمان نجاح هذه العملية".
وأضاف رئيس الجمهورية أنه"حتى لو كانت أوضاع البلاد بخير لله الحمد، وكانت مؤسسات الجمهورية تعمل في هذه الفترة بشكل طبيعي، وهذا هو حال البلد اليوم والحمد لله، إلا أن ذلك لا يمنعنا من تقبل إجراء الحوار والتشاور، ليتفق الموريتانيون على ما يرونه في صالح البلد".
وأشار ولد الشيخ الغزواني إلى أن لديه قناعة كاملة وراسخة، بأن التشاور والحوار يشكلان السبيل الأمثل لتدبير الشأن العام والتعاطي مع القضايا الوطنية الكبرى، مؤكدا بأنه التزم في" برنامجي الانتخابي خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة بتنظيم هذا الحوار، أولا استجابة لمطلب دائما يتكرر عبرت عنه مختلف القوى السياسية، ومن جهة ثانية سعيا لاستئناف المحاولة التي أطلقت سنة 2022 ولم يكتب لها النجاح مع الأسف".
وعبر رئيس الجمهورية عن تطلعه "إلى الوصول في الأيام أو الأسابيع المقبلة إلى تصورات واقتراحات الأطراف المنظمة للحوار مع ضمان تمثيل الجميع، بشأن القضايا الجوهرية التي نقترح نقاشها في الحوار والمنهجية التي ينبغي أن تتبع وتعتمد من أجل إنجاحه.."، معلنا اقتراح "شخصية وطنية هو الأخ موسى فال ليلعب دور نقطة الربط بين جميع الأطراف، والبقاء في اتصال مستمر مع الجميع بهذا الخصوص".